January 29, 2008

مين مايحبش فاطمة




بيتهيألي إن من أفضل الأقلام اللي كتبت عندنا كلنا خلال الفترة الماضية قلم العزيزة فاتيما ، يمكنكم الآن زيارتها بسهولة وبدون تذاكر مترو أو أوتوبيسات على عنوانها الجديد
هاتستمتعوا جدا مع اللي كاتباه، خصوصا عن يوسف ومامته ، خاصة وأنني أعتقد أنها من أهم الأقلام الجديدة في عالم المدونات والمبشرة بخير أصيل.
وحد يقوللى مين مابيحبش فاطمة؟

خالص تحياتي لكم جميعا

January 27, 2008

عمار يامصر بكتبك وفنانينك




من حقائق الحياة الثقافية أن معرض الكتاب يعقد الآن بأرض المعارض..
أعتقد أن تنظيم رحلة بسيطة للمعرض لن تكلف الكثير، أيضا أعتقد أنه من المهم لجميع الأخوة والأصدقاء أن يقوموا بالزيارة وأكثر من مرة إذا لزم الأمر، كنت في زيارة أمس وذهبت لمعرض الإمارات وكان جميلا ومنظما للغاية، بشكل يذكرنا بفشلنا في تنظيم أي شئ، ماعلينا حصلت من هناك على ثلاثة كتب أحدهم لهيرمان هيسه الحاصل على جائزة نوبل للآداب 1961 حيث له رواية ضخمة هي الكرة البللورية، وعلى كتاب عن الأدب الإسباني الحديث وثالث عن تاريخ هيرودوت، المشكلة أنهم كانوا غاليين جدا، لكن الإفلاس حالة شبه دائمة لمحبي اقتناء الكتب وقرائتها، طبعا الهيئة المصرية العامة للكتاب أرحم مليون مرة، يمكنك الحصول على عدة كتب بعشرة جنيهات، آي والله ، عمار يامصر..

من الحقائق الثانية أني حضرت أول أمس مسرحية ينتهي عرضها اليوم عنوانها "مستر بيدرمن ومشعلو الحرائق" لكاتب ألماني رائع هو ماكس فيشر وفيها يتم محاكمة النظام الرأسمالي كله، من خلال مستر بيدرمن الذي سولت له نفسه الاستيلاء على اختراع أحد موظفيه।
أعجبت للغاية بتمثيل كل رامي الطنباوي في دور مستر بيدرمن، والممثل الشاب (المصارع) أحمد أبو عميره، والمشكلة إن التذكرة بخمسة جنيه (عمار يامصر) ومع ذلك وعلى الرغم من أن عدد المقاعد المخصصة للجمهور لاتزيد عن خمسة عشر كرسيا، فإن عدد الجالسين لم يتجاوز الثمانية، ثمانية فقط نصفنا بدعوات، عموما، أرجو من منكم أن تنتبهوا جيدا للأسماء التي ذكرتها، ينتظرها مستقبل جميل جميل جميل
عماااااااااااااااااااااار يامصرررررررررررررررر والله العظيم!!!!

الصورة من :

January 24, 2008

ماذا تسمونه؟!


أن تسمع ضحكة صغيرة جميلة آتية من الفضاء غير المعروف ॥
وأن تسمع موسيقى جميلة عزفت بآلات موسيقية ناعمة مجهولة..
وأن تجد أن عيناك تلمعان بشدة ولا تستطيع السيطرة على مشاعرك التي تتقافز داخلك ككرة مطاطية مصنوعة من الحرير..
أن تتقافزك اللهفة من شاطئ زمردي التكوين إلى شاطئ متوهج بالحنين والعفرته الصغيرة..
أن يحدث كل ذلك..
هل يمكن أن تقل لي ماذا تكون!!
طبعا كله فكر في الحب..
وماله..
لإبنتي تسابيح

January 20, 2008

مابين الأرنب والدب







هل تحب!



من الغريب أنك عندما تحب فإنك غالبا ماتهدي حبيبتك دبا أو أرنبا ناعما، ولكل من الدب والأرنب معنى مختلف، ولكن عادة مانغفل هذا الأمر إذ يجذبنا لون اللعبة، ونعومتها، معلنين عن رغبة ذكورية في الكرم، ولاأخفي عليكم أن المرأة تحب ذلك، فعدد الدببة والأرانب التي يمكن الحصول عليها كهدايا في العمر يمكن عدهم على اليد الواحدة، عموما أحب أن أطمئنكم بأن الأمر كله فاسد، هيا رددوا خلفي



فاسد



ف..ا..س..د




الصورة من :
rabbitize.com/rBoutique/rItems/

January 14, 2008

الحياة أربعة


لم أكن مهتما في البداية حين دعاني للذهاب معه إلى سكنه، لكني فوجئت حين وقفنا أمام الباب أنه يضع أقفال أربع عليه قام بفتحها جميعا في هدوء غير مبالغ فيه، وحين دخلنا وجدت بالصالة أربع كراسي وأربع مناضد صغيرة، وأربع أكواب في صينية مربعة ذات أربعة تقاطعات داخلية بحيث يتم وضع كوب في كل منها، وكان التليفزيون صغيرا للغاية حين تطلعت إليه قال لي وهو يضحك تلك الضحكة الملائكية : أربعة بوصة وحياتك، دخت عليه لحد مالقيته !


جلست على المقعد أحاول أن أفسر الأمر، أما هو فقد دخل وأحضر سخانا بأربعة عيون وفتح علبة من الشاي الصفيح ذات أركان أربع سحرية داخلية في كل منها صنف، شربت الشاي وأخذنا نتحدث في أمور شتى، ثم نهضت راغبا في الخروج، سلمت عليه وتركته في دعة يحسد عليها، في نهاية الطريق وجدته يقف أمام منزله الوحيد فوق الربوة التي يطل عليها يتطلع لأركان العالم الأربع، وحين تطلعت لأعلى وجدت أربعة شموس وأربعة أقمار، كان ذلك غريبا للغاية ولم أكن أحلم!!
الصورة من :

January 8, 2008

متى نتوقف







فقط



تعلم..

تعلم متى تتوقف!!

فكل حياتك وكل مصيرك وكل آلامك وأفراحك ووجودك مبني على العبارة السابقة

ابحثوا في تاريخكم الشخصي جيدا

لانسوا هذه العبارة لأنها الأهم في تحقيق أسطورتك الشخصية


الصورة من
en.wikipedia.org/wiki/Image:Stop.svg

January 2, 2008

من أجمل كتاباتي في العام الماضي



تماثيل لحمير صغيرة فاشلة




ثمة موهبة ما مخزونة كانت لدى أبي لم تظهر إلا بعد أن تغلبت عليه مجموعة من عوامل التعرية الزمانية والاجتماعية، فركن في المنزل لايخرج منه إلا للشرفة وقد لف تحت إبطه جريدته وشيئا ما آخر لايظهر منها، يتطلع من الشرفة قليلا إلى الشارع ثم يجلس على مقعده فيها ولايخرج إلا حين تغيب الشمس، يخرج وقد لف هذا الشئ المجهول في الجريدة وسرعان مايضعه في خزانته الخاصة بحجرة نومه، ثم يغلقها بالضبة والمفتاح ، ويصر على أن لايفتح أحد ما غرفته في يوم غيابه عن المنزل حين يذهب للحصول على أموال المعاش. يظل يعمل في الشرفة منذ صحوه حتي يعود منها منهكا، هكذا كل ليلة، حتى مات ذات صباح بارد، كنا صغارا لانأبه كثيرا لما يفعل، لكن بعد أن مات أصر أخي الأكبر على فتح خزانته ومعرفة سر هذه اللفافات التي كان يدسها هناك، لكن أمي رفضت ذلك في إصرار وغضب، وفي تلك الليلة بعد أن نامت أمي اختلسنا المفتاح أخي الأكبر وأنا ، وكان التوتر قد قضى على بقية أنفاسنا فكادت لاتبين، وفي حجرة أبي أوقدنا مصباحا خافتا كنا نتحرك على ضوءه، وبدأ أخي في محاولة فتح باب الخزانة عدة مرات وكان الباب يصر في كل مرة على الإنغلاق، تطلعت إلى صورة أبي على الحائط، كانت ترتسم على وجهه ملامح تلك الابتسامات الحائرة، هذه الابتسامات الغريبة التي لم أستطع فك طلاسمها على الإطلاق، وحين سألت أخي عنها ضرب كفا بكف، وأدركت أنه هو الآخر لايعلم، حتى أمي لم تعلم سببا لتلك الابتسامات الحائرة التي لازمته في سنواته الأخيرة حتى خروجه من العالم الأرضي منذ ترك الوظيفة وحتى مات، سألتها - ألم تتحول أبدا تلك الابتسامات إلى ضحكات.. لم أره أبدا يضحك ياأمي.. قالت: - ضحك مرة واحدة في صباح رحيله، قال لي بأنه لايجد فائدة من استيقاظه في الصباح، كأنه كان يعلم بأنه لن يستيقظ بعد ذلك أبدا.. كنت أعلم بأن هناك كثير من الأسئلة التي لم أتمكن أنا أو أخي من الإجابة عليها، لكننا كنا نأمل في أن يكشف لنا مابداخل الخزانة عن إجابات على أسئلتنا، كنا نعتقد جازمين بأن سبب ابتساماته الحائرة يكمن في تلك اللفافات المحفوظة في خزانته، أخيرا نجح أخي في فتح باب الخزانة الثقيل، لملمنا اللفافات التي كانت تملؤها، ووضعناها على الطاولة الخشبية التي استقبلتها في ترحاب، وبدأنا في فكها وقلوبنا تنبض في عنف، وحين فتحناها أخيرا لم يكن بداخلها سوى نماذج مختلفة من الخشب لحمير صغيرة فاشلة، إذن كان يحتفظ في خزانته بكل الحمير الفاشلة التي حاول صنعها ولم يستطع، في الصباح أدركت أمي مافعلناه، فأخرجت كل الحمير الفاشلة وأوقدت فيها النار، وكان رمادها يسقط هناك على أرض الشرفة، في ذات الوقت الذي كانت تأتينا فيه صرخات من الشارع لأناس تحترق فجأة