February 28, 2008

حاجة تفقع : بطاقة تموين


أعلن بكامل قوايا العقلية أننا أرض خصبة جدا للعب في دماغنا
كما أننا مشروب وطني ممتاز للمسئولين عن أكلنا وشربنا
يعني أنا راضي ذمتكم لأني مفقوع جدا من كل اللي بيحصل اليومين
مش عارف قريتوا عن النية الجديدة للحكومة الرائعة في توفير بطاقة تموين جديدة للناس اللي محتاجين الدعم॥
فاخترعت اختراع رائع اسمه شهادة ميلاد رقمية من الشهادات الجديد ة اللي عاملينها علشان إيه يحصرونا!
فقوم إيه ماحصروناش! لأن إحنا شعب غاوي طوابير ! والحكومة بتستمتع جدا بوقوفنا في الطوابير! ليه.. كنوع من التعذيب غير المنظور وأيضا
لأنه بيستهلك وقتنا بشكل كبير جدا، وإحنا أساسا مابنبصش على إن إحنا نريح نفسنا، كل شوية طوابير، وده بيثبت إننا ناس الوقت عندها مالوش معنى
بذمتكم شفتم الحياة وسخة قد إيه؟
المهم استمرت حكاية الطوابير فقوم إيه لقوا قدامهم عشرة مليون بني آدم ودول اللي عرفوا
أمال اللي ماعرفوش يبقوا قد إيه؟؟
المهم الناس حتى بعد الحكومة مارجعت في كلامها وحبت تبقى حنينة الناس برضه كانت واقفة في الطوابير، سلوك معدني مالوش حل الحقيقة..
المهم يعني من الآخر فيه رسالتين لازم أقولهم:
للحكومة : بطلي مقالب في الناس
وللناس: انتم مش هاتبطلوا حاجتين، مش هاتبطلوا تصدقوا الحكومة ولا هاتبطلوا وقوف في الطوابير!!
ويا ما لسه هانشوف من ماما الوحشة اللي اسمها الحكومة!!
صباح الفقع

February 26, 2008

حاجة تفقع


مين عنده نفس للكتابة
الناس بتخر حزن لامؤاخذه
مافيش حاجة بتفرحها
هيصوا حبتين عشان كاس أفريقيا، وبعدين غمهم عصام الحضري رغم حقه الكامل في الحياة، بس ازاي يعيش واحنا حاقدين عليه ونقول ماعندوش انتماء، إزاي يعني أمال مين اللي كان واقف في جون منتخب مصر، أبويه لامؤاخذه، أنا شايف إننا مزودين المسألة حبتين، وآجي أبص على الكتابات بعد انتهاء المباريات في كأس أفريقيا، ألاقي الناس بتتكلم في الفلوس اللي خدها اللعيبة، وحاجات كده من نوع " مش كان أحسن لو بنينا مدرستين" أو اشترينا كام جاموسة للفقراء، أو فرقنا كحك على روح المرحوم اللي مات " أي حد مات، وبعض المواقع من الناس اللي مفروض إنهم أكثر ثقافة، تحط استطلاعات رأي مريبة، حاجة لامؤاخذه يعني، لامؤاخذه حاجة وسخة، أنا كان هايجيلي كساح، وإسقربوط، وملاريا، وأم أربعة وأربعين، إيه كتير إننا ندفع شوية فلوس عشان نفرح، ولاكتير الفرحة على الناس، واللي خلق الحضري ماخلقش غيره، (أقولكم إيه تيجوا نعمل منتخب وطني مننا نلعب بيه كوره وياخد كاس أفريقيا بدل اللعيبة دول)..
ياخلق ماتستكتروش تمن الفرح على الناس..
حاجة تفقع!!
ملحوظة:معلش يانوراي هي كانت طالبة حزن بس النهارده أحسن
الصورة من:
www.ahlydevils.com

February 24, 2008

رائعة جديدة للشاعر العراقي عبد الرازق عبد الواحد


مَن يَرى الآنَ أبعَـدَ مِن أنفـِهِ ؟
مَن يدافِع عن كـَفـِّهِ
فـَيَقـول تـَحَسـَّسْـت حتى نـخاع ِالأصابعْ
وهوَ مَقطوعَة ٌ كـَفـّه وأصابعه ؟

سوفَ أ عـلِـن أنـِّي مصَدِّ قـه
فإذا كانَ مِن د ون ِصَوتٍ ،
فإنـِّيَ سـامِعـه
إنـَّما يَصرَخ الحـرّ مِن حَبل ِصوتِ الضَّميرْ !

منذِرا ًأو بَشـيرْ
سـَأقـول بأنَّ القـيامَة َلـَمّا تـَقـمْ ،
رَغمَ هذا الحَريقْ
إنـَّهـا في الطريقْ
فـَليـهَيِّءْ هـواة الحَرائِق ِأنفـسـَهم ..
جـِذعـَهم والنـِّطاقْ
مثـلـَما هَيـَّأوأ لاشـتِعال ِالعراقْ !

سـأقول بأنـّا دَفـَعـنا بأبنـائِـنا
وبأحشـائـِنا
وَبـِما لا يرى مِن خـَرابِ النـّفوسْ
وَسـَيَدفـَع مَن أوقـَدوها بـِضَوءِ المَحاجـِر ِ
حـَدَّ اشـتِعـال ِالـرّؤوسْ
يا لـَحَربِ الـبَسوسْ !




سـَأقول بأنَّ الذين َيَجوبونَ مِلْءَ شـَوارِع ِعَمـّانَ
يَسـتـَنجـِدونَ بأبوابِ كلِّ السـَّفاراتِ
لـَن يَغـفِروا ..

كلـَّما عَبَرَتْ في الشـَّوارِع ِسـَيّارَة ٌ
وَعلـَيهـا اسم بَغـداد
طارَتْ مَحاجـِرهم خَلـفـَهـا
وهيَ عالـِقـَة ٌبـِحروفِ العراقْ !

سـَأقول بأنـَّهمو إذ يَطوفونَ كلَّ الأزِقــَّةِ بَحثـا ً
زقـاقا ً زقـاقْ
لـَنْ تـفـارِقـَهم شـرفات الـرَّشـيدِ
ولا شـَكل بابِ المعـَظـَّم ِ
لـَن يَجـِدوا مثـلَ ذاكَ الهـَواءِ هـَواءا ً
ولا مثـلَ مائِـكِ دَجلـَة ماءا ً
لـَه نـَفس هـذا المَـذاقْ
طائـِلا ًما يَطول الفـِراقْ..
وَسـَيَنظر ناظِرهم في الوجوهْ
وَسـَيَسـأل
هَل كلّ مَن يَتـَكـَلـَّم بالعـَرَبيـَّةِ
فـِعلا ًأخـوهْ ؟!

أفـَيبصِر مَن يبصِر الآنَ أبعـَدَ مِن أنفـِهِ ؟؟

كلّ كـَفٍّ عـلـَيهـا عَلامَه
كلّ نـَصْـل ٍتـَخَضَّبَ مِن دَمِنا
سوفَ يَبقى يَـنِـزّ دَما ًلـِلـقـيامَه !
والذينَ بَكى مِقبـَض النـَّصل ِبينَ أصابـِعـِهـِم
وهيَ تـَغـرزه في أضالـِع ِأطفالـِنا




سوفَ تـَغـدو أصابـِعـهم مثلَ أختـام ِبابِ جَهـَنـَّمْ
كلـَّما أمسـَكـَتْ وَردَة ً
أحرَقــَتـْهـا.. لـِيـَوم ِالقيـامَه !

إنَّ أبوابَنـا الآنَ مَهـجـورَة ٌ
والضَّمائِرَ مَسـجورَة ٌ
والسـّؤال الذي لا يفـارِقـنـا
مَن أفـادَ مِن النـَّار ِمنكـم ؟؟

إنـَّه نـَفس ذاكَ الـدَّم ِالـ أنفـَقَ العـمرَ
مسـتـَنزَفا ًبينَ سـاحاتِكم
في فلسطين .. في مصرَ
في عَتـَباتِ دِمشقَ
وفي كلِّ أرض ٍصَرَختـم عـليها
وها أنتـم الآنَ تـلغـونـَه
وتـهـينونـَه
وَتـَخوضونَ فيهْ
دونَ أن يَذكـرَ الأخ منكـم
ولـَو ذِمَّة ً لأخـيـهْ !

هـَل لـِناظِرِكـم أن يَرى الآنَ أبعـَدَ مِن أنفـِهِ ؟!
أنْ يَرى أنَّ كلَّ بلادِكـم الآنَ
تـَنتـَظِر الدَّورَ
كي تـَنتـَهي لـِمَصيرِ العراقْ ؟
أنَّ هذا الخناقْ
إذ يـضَيـَّق حتى على عنـق ِالطفل ِفي أرضِنا ..
أنَّ هذا الـدّوارَ ،
وهذا الضّيـاعْ
أنَّ هذي الوجوهَ التي تـَتـَسـاقـَط بينَ المَرافيءِ
باحثـَة ًعن شـِراعْ


هيَ أوجهـكـم كـلـِّكـم في غـَدٍ
عـندَما يسْـقِـطونَ بَـقـايا الـقِـناعْ ؟!

لا تـَقـولوا الوَداعْ
كلـّنـا في غـَدٍ راحِـلـونْ
كلّ هذي العـيونْ
سوفَ تـَنشـَف أدمعهـا مِن مَحـاجـِرِها
قـَبلَ أن يَشـمَتَ الشـَّامِتونْ ..


ولأهـلي الذينَ بـِعـَمـّانَ دَمعي
وَكـَسـْرَة ضِلعـي
لأوجاع ِهذي القـلـوبْ
لـِحَيرَتـِهـا في الـدّروبْ
لـِتـَوطينـِهـا
أنْ تـقـَطـِّعَ كلَّ شـَرايينـِهـا
ثمَّ تـَمضي إلى أيِّ مَجهـولـَةٍ لا تـَؤوبْ ..

أيـّهـا الحـائِرونَ بأولادِكـم
أينَ تـَمضونَ عـنهم
وأينَ بـِهـِم تـَرحَـلونْ
أيّهـا الموجَعونْ
يا شـَريدي مَنازِلـِكـم
يا مقـَطـَّعَة ًكلّ أرسـانِهـِم
وَمهـَدَّلـَة ًكلّ أغـصانـِهـِم
يا غـَريبونَ حـَدَّ الهـَوانْ
يا مقـيمونَ في لا مَكـانْ
لـَكـم زاخِـرات دموعي
وَدامي ضلـوعي
وأوقـِد في كلِّ لـيـل ٍشـموعي
لأبكي بـِلـَيـل ِالـعـراقْ
على وَطن ٍكلّ شـَمْـل ٍبـِهِ
موغـِلٌ في الفـِراقْ ..


February 14, 2008

كان عندي طير لسهى زكي





سهى زكي

سهى زكي

سهى زكي

من لايعرف سهى زكي

هاتلاقوها بنت بلد حقيقية، ودايما باشوفها مع بنتها نهى ماسكة في ديلها، ممكن تقعد تضرب معاها سيجارتين وتتكلم في كل حاجة وماعندهاش تابوهات، كده يبقى نص الجنان، النص التاني هاتلاقيه في قصصها التي تهتم فيها بتفاصيل الأحاسيس الحمقاء التي تنتهبنا جميعا، لكنها مع كل هذا الجنان الفني، فهي أم وشخصية لاتملك سوى أن تخلع لها القبعة، وأن تبجلها تماما، فهي مقاتلة حقيقية في هذه الحياة الملتاثة التي نعيشها، تعرف كيف تقرأ مستقبلك من نظرة في عينيك، لكنها لم تستطع أن تقرأ مايخبئه لها هذا القدر القاس، إنها الأديبة والكاتبة والأم النبيلة سهى زكي।

هذه حسب معلوماتي المتواضعة للغاية مجموعتها القصصية الثانية، عمل رائع تماما لايستحق فقط القراءة، لكن يستحق أن يحتل مكانه على رفوف قلوبنا، تحية لها هذا الكائن المحلق في سماء الأدب بشويش، وتحية لإبنتها التي تذكرني دائما بأنني أيضا أب، وتحية لنهى محمود هذه المصيبة المتحركة الممتلئة فنا وموهبة ولفاوست الآتي من جحيم الأدب رابعنا في الجريمة।

فالنتين أتى!



إلى جميع الأخوة والأصدقاء
إلى جميع الأحبة العلنيين
إلى جميع الأحبة السريين
إلى الآباء والأبناء والصحبة الطيبة
عيد فالنتين جميل وسعيد مع كل الأحبة
الصورة من :
www.istockphoto.com

February 10, 2008

من لايعرف رجاء النقاش؟



من أرق الناس الذين من الممكن أن تقابلهم في حياتك
من أشرفهم في زمن عز فيه الشرف
من أقلهم كلاما في زمن ملأنا فيه الدنيا ضجيجا॥
نان وناقد عظيم في زمن قل فيه العظماء॥
إنا لله وإنا إليه راجعون
بيوجرافي :
ولد محمد رجاء عبد المؤمن النقاش في سبتمبر أيلول 1934 بمحافظة الدقهلية بشمال البلاد وتخرج في قسم اللغة العربية بكلية الاداب بجامعة القاهرة 1956 وقبل تخرجه اتجه الى النقد الادبي وعرف بدراساته التي كان تنشر انذاك في مجلة (الاداب) البيروتية.
وبدأ رحلة النقاش مع الصحافة في مجلة روز اليوسف عام 1959 ثم تولى بين عامي 1969 و1971 رئاسة تحرير (الهلال) أقدم مجلة ثقافية عربية وانتقل عام 1971 رئيسا لتحرير مجلة (الاذاعة والتلفزيون) وجعل منها مطبوعة ذات توجه ثقافي حيث نشر رواية (المرايا) لنجيب محفوظ مسلسلة قبل صدورها في كتاب.
وسافر الى قطر مديرا لتحرير صحيفة (الراية) ثم تولى رئاسة تحرير مجلة (الدوحة) منذ تأسيسها عام 1981 حتى اغلاقها عام 1986. وعاد النقاش الى مصر كاتبا بمجلة المصور في نهاية ثمانينات القرن الماضي ثم تولى رئاسة تحرير مجلة (الكواكب) في التسعينات وفي السنوات الاخيرة أصبح كاتبا متفرغا بصحيفة الاهرام.
ومن كتبه النقدية (ثلاثون عاما مع الشعر والشعراء) و/أبو القاسم الشابي.. شاعر الحب والثورة/ و/عباقرة ومجانين/ و/نساء شكسبير/ و/عباس العقاد بين اليمين واليسار/ و/قصة روايتين/ وهو دراسة نقدية فكرية مقارنة لروايتي (ذاكرة الجسد) للجزائرية أحلام مستغانمي و/وليمة لاعشاب البحر/ للسوري حيدر حيدر.
وبرز النقاش منذ كان في مطلع العشرينيات ناقدا يعبر من خلاله الادباء العرب الى الحياة الادبية وقدم عددا من أبرز المبدعين الذين يكبره بعضهم سنا ومنهم الروائي السوداني الطيب صالح الذي أعاد النقاش اكتشاف روايته الشهيرة (موسم الهجرة الى الشمال) والشاعر المصري أحمد عبد المعطي حجازي الذي كتب له مقدمة ديوانه الاول (مدينة بلا قلب) والشاعر الفلسطيني محمود درويش الذي أصدر عنه عام 1969 كتاب (محمود درويش شاعر الارض المحتلة).
ونال النقاش جائزة الدولة التقديرية بمصر عام 2000.
وكرم النقاش في يناير كانون الاول 2007 في حفل بنقابة الصحفيين بالقاهرة حيث نال درع النقابة ودرع مؤسسة (دار الهلال) ودرع حزب التجمع.
وينتمي النقاش الى أسرة ضمت مثقفين بارزين فكان أخوه الراحل وحيد النقاش مترجما وناقدا وأخوه فكري النقاش مؤلفا مسرحيا وتولت أخته الناقدة فريدة النقاش رئاسة تحرير مجلة (أدب ونقد) لنحو عشرين عاما ثم أصبحت منذ نهاية 2006 رئيسة تحرير صحيفة (الاهالي) لسان حال حزب التجمع اليساري


الصورة من غلاف عدد الهلال من موقع
www.elaph.com

February 5, 2008

بين رمسيس والجلاء


زمان - ليس بالبعيد تماما - كنت أسير في شارعي رمسيس والجلاء على راحتي ولم أكن أواجه أي مشكلات، كان الأمر بسيطا للغاية وكانا - الشارعان - ممتلئان بعربات بائعي الفول في الصباح الباكر حيث كنت أعمل عاملا بمطبعة الأهرام، كنت أقف هناك على ناصية شارع مسرح الجلاء على عربة الفول أقطع الرغيف وأضعه في الطبق الممتلئ وأنا اشعر براحة -غائبة اليوم- وأحاول أن أقرأ قصة ما مما في جيبي، فيما ألاحظ على البعد الأستاذ الكبير حسنين هيكل وهو يهبط من عربته باشّاً في وجوه الجميع، ثم يدلف من الباب الزجاجي، كنت أعلم أن مصيري ينتظرني هناك في أحد تلك الأركان المعتمة، السماء مفتوحة على مصراعيها تلقي فوق رأسي ببعض حبات المطر، فأركض بينما ينزلق من قدمي الحذاء الكاوتش الأبيض، وأحتفظ في جيبي بتلك القصص وكانت غالبا لأجاثا كريستي أو أرسين لوبين أو ألفريد هتشكوك وكنت في طريقي للتعرف على جورجي زيدان وعلي الجارم ونجيب محفوظ، الآن أن تسير في شارعي الجلاء أو رمسيس فأنت تريد الانتحار، فالطريق في رمسيس مغطي بالجسور الأسمنتية فلايمكن رؤية السماء، هذا الإله الحجري الجديد، هل قابلت آلهة حجرية من قبل يمنعون عنك رؤية الله؟! هذا ماحدث، وفي شارع الجلاء، وكلمة الجلاء تعني الحرية ، فأنت لاتملك الآن مزية المشي فيه، يمكنك التسكع على الأرصفة التي تقلصت للغاية وحذار السقوط من على الرصيف غير المحايد على الإطلاق، فقط المتر الداخلي من الرصيف هو الذي يمكنه أن يتعاهد معك، لكنه ينسى كل عهوده في لحظة إذا شعر بالازدحام، وهو ازدحام غير مبرر في الكثير من الأوقات، أما أنا فكنت قد أسكنت عربتي للرصيف المواجه لمبنى الاتصالات القبيح، لكني كنت أعلم أنه هناك في مكان ما يمكنني أن أرى قلب القاهرة لكني أحبها بنت اللذين ولاأملك من أمر نفسي شيئا، وتأكد إن بنت اللذين بتحب اللي بيحبها وتخلص للي بيخلص لها।॥

بنت الذين القاهرة!!
من وحي ردي على نوراي
الصورة من
marmad.files.wordpress.com

February 3, 2008

تهيؤات شتوية



بالأمس كنت أسير في شارع جانبي يقع مابين شارعي الجلاء ورمسيس، كانت الساعة الخامسة تقريبا، الزحام طبيعي، والجو مائل للبرودة قليلا، ومسرح الجلاء يعرض مسرحية أفيشاتها تظهر مجموعة من النساء العاريات - في هذا البرد - وبينهن يقف ممثلان ينتميان لزمن انتهى।
لم يكن المشهد التالي مسليا على الإطلاق، لكنه حدث، خرج فجأة من باب جانبي رجل مصاب بشلل أطفال بعكازين يرتدي بلوفر صوف أخضر رخيص وبنطلون جينز باهت وتحت إبطيه بجانب العكازين كيس غامق ضخم، بينما تناثرت بعض حبات عرق متربة على جبينة، إلى هنا والمسألة عادية، توقفت أشتري سجائر وحانت مني التفاتة أخرى ناحية الباب، كان الخارج منه هذه المرة رجل يرتدي بلوفر أزرق باهت وبنطلون جينز متقرح وتحت إبطيه عكازين وكيس غامق بلاستيكي كبير، الغريب أنه كانت له نفس ملامح الرجل السابق تماما।
وضعت علبة السجائر في جيبي بعد أن أخرجت سيجارة أشعلتها وانطلقت أعبر الشارع حين فوجئت بأن كل من في الطريق كانوا مصابون بشلل الأطفال، تحت إبطهم هذان العكازان والكيس البلاستيكي الغامق ويرتدون أيضا بلوفرات زرقاء باهته رخيصة أو خضراء، كان الشارع كله هكذا।
وحين تطلعت لأعلى فجأة كان أفيش المسرحية يعرض صورة هذين الممثلين ببلوفراتهما الخضراء والزرقاء وهما يحاولان أن يضحكا واقفين بين هؤلاء النساء العاريات

ولم أكن أتخيل على الإطلاق!!
الصورة من :

"Les Sangs d'Apollo"

عن دماء أبوللو باللغة الفرنسية

" Entre Apollo et Abdel Naser"
"Les Sangs d'Apollo"

Zein Abdel Hady



Les sangs d'Apollo est la troisieme roman de l'ecrivain Zein Abdel Hady , Publié dans la dernière semaine de décembre en 2007 , de la maison d'edition Merit , le caire .
Et cela apres ces deux romans " El Tasahiil " et " Marah el fe'eran " Qui ont été publiés ces deux dernières années .
Le livre traite dans ce roman la face cachée de la vie egyptienne pendant les dix premiers jours en 1967 , cherches les motifs caches qui redent les egyptians croient en Abdel Naser , et c'est lui qui va les debarrasser de leur douleurs,
pour découvrir que les dieux que nous faisons rarement nous donnent ce que nous voulons .
Mais c'est l'amour , l'amour de ces dieux qui détiennent les Rêves , les aspirations et ont la capacité d'y parvenir .
Mais cela ne marche pas , Étant donné que l'homme est le seul sur la terre qui possède la capacité de réaliser ses rêves .
Peut-être, nous sommes en désaccord avec Zein Abdel hady ( L'ecivain) et peut-être nous sommes d'accord avec lui . D'accord ou en désaccord sur Abdel Naser , Ou même cet ancien dieu grec , D'accord ou en désaccord avec lui sur la humaitarian situation de l'innocence , qui l'interprétéra a deux niveaux .
Le niveau du narrateur, l'enfant , l' heros de l'histoire , et le niveau du vieux narrateur que Nous ne savons pas rien de lui sauf à la fin, D'accord ou en désaccord avec lui sur Les raisons de l'effondrement d'un sentiment de citoyenneté, qui confronte la société maintenant .
Il cherche dans " les racines des choses" et les raisons de dédoublement vécue par la société dans son ensemble ,
Il cherche parfois loin , plus loin des raisons qui existent maintenant

Pas l'aléatoire, la prostitution politique , le défaitisme et l'indifférence le résultat d'aujourd'hui , C'est le produit du moment auquel l'ambition n'était pas équilibré avec la capacité de rêver , La volonté politique n'était pas exclusive ,la capacité de réaliser les ambitions n' etait pas exclusive et les rêves etaient plus grand que les deux , De sorte que la communauté s'est effondré .

Le roman traite l'histoire d' un petit enfant de Port Saïd qui a perdu sa famille pendant les premiers jours de la guerre des six jours , Il n' a que ses souvenirs de sa grand-maman et son grand-père , Ses souvenirs avec le dieu grec, Apollon qui lui a sauvé de placettes et les épineux événements qui passent par lui , Ou ses souvenirs avec la grec soeur Christina à qui il s ' echappe quand ses malheurs
s' accumulent .
Christina qui meurt subitement d'une balle pendant la guerre, et nul ne connaît la source , At-il prétendre que nous avons été la raison ? , Ou des Israéliens ou l'autre raison que l'on ne comprends plus ou connus , Spécialement les Grecs, qui ont présenté la civilisation égyptienne au monde entier par herodotus , Et aussi ils étaient toujours des fidèles partenaires aux egyptians , Et n' oublie pas que le projet de la highdam a été présenté à Adbel Naser par un ingénieur de nationalité égyptienne et grec origine , Et pourquoi nous ne nous communiquons avec cette nation qui a été un partenaire pour nous dans les bons et mauvais moments .
La seule personne qui est encore en vie de sa famille son oncle khuder qui a perdu une jambe lors d'une précédente guerre , Il est le symbole d'une personne ordinaire qui ne se soucient pas de ce qui se passe , Alors pourquoi ils prennent des privilèges de la révolution et qu'ils ne prennent pas de privilèges de la royauté , Et ils ne se soucient pas de ce qui se passe , Mais soudain il se retrouve au milieu de la guerre , Il doit s'assurer de son existence , Puis il commence la lutte recherche de lui-même , Il juge tout le monde à cause de ses mauvaises conditions,
Abandonner sa fille le jour où elle a été un embryon dans le ventre de sa mère , Pour la quitte' lyany ,le grec qui vit à Port Saïd, et il se considère comme un citoyen égyptien défend égypte , N'échappe pas loin de la ville, à l'instar de nombreux egyptians ceux qui ont choisi de rester dans le pays, malgré l'état de guerre .
Une des plus belles choses présenté par le Roman , ces existants questations concernant la vie declare' par l'enfant dans le premier passage . Où le roman est divisé en trois sections, la première Intitulé "l'ère de l'innocence», le deuxième Intitulé " Hercules candidats " , Et le troisième le titre du roman "les sangs d'Appolo"
Et pourquoi les sangs d'Appolo , les sange de Abdel Naser , Les sanges de L'oncle Khuder , Les sanges de Christina , et les sanges de l'enfant lui- meme , Ces ce que le roman répondra Par d'autres questations posé par le jeune narrateur .
L'ecirvain Zain Abdel Hady dans ce roman , renvoie a l'arabe roman la valeur de la foi dans l'autre person , Renvoie au roman un type de produit chimique qui est profondément nécessaire .
Laissez-nous jeter un coup d'oeil sur les nouveaux produits chimiques, Le roman est un mélange entre le mythe grec et la réalité de l'égypte d'aujourd'hui , Le roman se déplace vers le réalisme magique d'une façon différente qui a été présenté par le latin littérature , Il voit qu'il ya une relation entre le mythe grec et la littérature arabe , Et je crois que c'est un quelque chose de nouveau au roman arabe , Et il a également travaillé à re-découvrir le dialecte Port- Said, il présente de nouveaux vocabulaires pour le lecteur égyptien , Il présente simples sélections avec le dialecte grec avec sa traduction a' l'interieur du text , il présente aussi un enfant qui raconte avec une très simple langage , Pas artificielle , Plus ,l'utilisation de la technique du flash back avec une nouvelle manière qui n'avait jamais été utiliser .
Il soumettre plusieurs façons de chevauchement avec les règles classiques de la critique , mais c'est la vie, jamais nous donne des justifications pour ce qui nous arrive .
Mais cela ne diminue pas du tout la valeur de ce merveilleux ouvrage.
Vous pouvez lire 269 pages, le nombre des pages de cet ouvrage sans se metter debout de votre chaise , vous sentirez le relief de la mer et vos oreilles renvoient les chansons des annees soixante , Vous entendrez les discours d'Abdel Naser et vivrez dans une atmosphère pleine de pureté, de simplicité et de sensibilité , Vous serez enchaînés avec les événements de 1968 , Vous entrerez dans le coeur de l'action ,vivrez avec l'enfant dans ses déplacements , Vous vivrez avec lui dans son imagination , Vous allez rire, parfois à partir de votre coeur, et pleurer . Mais vous n'oublierez jamais ce roman .