May 24, 2008

تسابيح اتخرجت من أولى ابتدائي ياولاد



نزولا على رغبة الجماهير العظيمة - ماعرفش ليه يعني- نقدم اليوم تهنئة كبيرة قوي لإبنتنا الجميلة الصغيرة تسابيح على نجاحها الباهر الذي حققته في أصعب سنوات الحياة الدراسية وانتوا عارفينها طبعا..
لأ مش ثانوية عامة
الأصعب
أولى ابتدائي يابهوات بتقدير اكسلنت
هي قالتلي اكسلان يابابي
وطبعا لأني مش ابن ذوات مافهمتش حاجه
المهم خرجنا وجبنا عروسه كبيييييره قوي
عملتلها زحمة عالسرير
وتعالى شيل يابابي
طيييييييط
افرحوا ياولاد

May 22, 2008

حزب راديكالي تقدمي جديد



المدونين حزب راديكالي جديد في مصر..
مصر اللي بنحبها كلنا ومكويين بنار حبها..مصر اللي بنحبها وبنحلم بيها..
لو افترضنا ان مطلوب مننا نشارك بشكل منظم في بناء نهضة مصر..ونكون حزب مثلا
فهل أنتم مع تكوين هذا الحزب أم ضده:
1-نعم .. أنا مع تكوين حزب من الشباب فقط المثقف
2- لأ..لست مع الفكرة لأسباب خاصة
3- شوفلك حاجه تاني إحنا مالناش في الكلام ده كفاية نتكلم
وممكن تبعتوا لكل الناس تسألوهم
بس حاجه بسيطه خالص
تحياتي

May 20, 2008

عن العبد لله!!



نزولا على رغبات الجماهير العظيمة - تقولش هتلر بيخطب- نبضات وفاتيما وكثير من الأصدقاء المدونين، نعلن نحن العبد لله واحد من صعاليك مصر المحروسة،
الممسوسة،
المهووسة بأن بطاقاتنا الشخصية
السرية
والعلنية
تحتوي على مايلي:

هواياتي : من الأفضل أن لاتكون لك هواية- بداية ماتطمنش خالص مش كده-، وإذا كانت لك هواية في كتابة الروايات زي حالاتي كده - ودي حاجة مزعجة جدا-، فالمشكلة ستكون أعمق في حياتك، لن تشعر بالراحة على الإطلاق، الثقافة فعل يجبرك على الصدام مع السلطة، ومع كل ماهو خارج عن ناموس الحياة، فعل تحريضي تماما، لكن رحمة الله واسعة إذ جعلني أعشق الموسيقى خاصة الكلاسيكية، والشرقي القديم، وأحلى هواية لي وهي هواية متركبة – تقولش مركبها في معمل-، حين أجلس في حديقتي الصغيرة استمع لعبد الوهاب أو باخ –سيان- وأجلس لقراءة عمل أدبي ,احتسي فنجانا من الشاي وسيجارة، ثم أغرق في التهويمات الداخلية، إنها اللحظة التي أنتظرها دائما فأنفصل فيها عن الحياة، وأعيش في عالم آخر ، أعيش حياة لايعلم عنها أحد شيئا، إنها لحظة حياتي الحقيقية التي لايعترف بها هذا العالم!
هواياتي الحقيقية:القراءة- الكتابة – الموسيقى -الشطرنج بحكم الجوائز اللي أخدتها-
ثانيا اشهر عيوبى : أستطيع ابتلاع كل أنماط الشخصيات، دون أن أملك القدرة على العصبية، في الليل، في الهزيع الأخير من الليل، يمكنني أن أبكي متخلصا من كل ماله من وطأة فوق قلبي، متسامح إلى الدرجة التي تجعل بعض الناس يشكون في قدراتي العقلية، لكني أحيانا، ماأكون ثورجيا فظيعا، حين أشعر بأن العلم أو الأدب قد تعرضا لطعنات من جاهلين، وحين أشعر بأن السلطة تستغفلنا.. السلطة من الآخر بتستغفلنا، برضه الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة واللي بيجيلي على هيئة وسواس قهري، لأن الرواية هي الاهتمام بتلك التفاصيل.. لكني أيضا أتسامح!
ثالثا حاجات بكرها جدا.. أنا ثم أنا ثم أنا..نرجسي حتى في الكراهية
رابعا حاجات بحبها اوى ومش بمل من تكرارها: علي الحجار – عبد الوهاب- فيروز:أي ابتسامة أشوفها على وش أم حمادة فراشة مكتبي وهي بتدعيلي .. وتتمنى أن ترى ابنها مثلي ..بابقى عايز أقولها والمصحف انتي واخده في مقلب!
خامسا سؤال بيستفزنى جدا ؟ لما يجيني واحد طوله مترين وعمره تلاتين أربعين قول خمسي ستين سنه ويسألني أقرا إيه يادكتور عشان أبقى مثقف؟ بالذمة ده سؤال.. طبعا مافيش فايده أبدا؟
سادسا امنيتى فى الحياه : أن أكتب الرواية كأني أعزف وأن أعزف كأني أرسم.. وأن أرسم أساطيرا جديدة للعالم
سابعا حاجه مؤمن بيها جدا : أقدارك ترسم بقدر أطماعك..كلما كنت أقل طمعا في الحياة كلما كانت أقدارك رحيمة بك.. إعشقها تماما فتهبك ماتريد!!
ثامنا اكثر حاجه فاشل فيها: إني أعزف بيانو.أخدت ميت كورس ومافيش فايده..بس تعرفوا ألذ حاجة إنك تعرف إنك فاشل ومع ذلك تستمر ..هو أديسون أحسن مني يعني..فشل 1799 مرة..لما أبقى قده هاأبطل!
تاسعا وظيفه بحبها : كل حاجة اشتغلتها حبيتها..وكل حاجة حبيتها إديتني زي ماإديتها..الحاجة الأخيرة اللي عاوزها إني أتفرغ للرواية وكتابتها تماما وأن لاأعمل في أي شئ آخر!
عاشرا وأخيرا وصلت للنهايه مثلى الاعلى فى الحياه : دون كيشوت.. لأنه قاتل أوهامه قبل الحقيقة.. إذا استطعت أن تتغلب على خوفك وأوهامك ستكون أفضل انسان في الحياة!
امرر التاج الى
صديقى العزيز فاوست الفيلسوف الصغيرر
الفنان التشكيلي الصغير سيد سعد صاحب مكسرات
القاصة الجميلة المتمردة سهى زكي وياريت بنتها اللي تجاوب معلش بقى!
ابنتي وتلميذتي أمونة صاحبة مدونة شخابيط
مي بهاء صاحبة القصيدتين الجامدتين قوي صاحبة مدونة نص دستة

لمزيد من التفاصيل عني يمكن الرجوع للينك التالي :
http://www.awttar.com/modules.php?name=News&file=article&sid=1493

May 17, 2008

وديعا تماما دون مبررات محكمة



الآن بعد هذه السنوات..
انتهى كل شئ..
كل شئ أصبح كالرماد الذي حاول الوقوف في وجه الريح..
وجه الريح الذي لايترك شيئا خلفه..
وجه الريح الذي لايمكن رؤيته..
وجه الريح هذ اللعين غير المرئي..
كان قلبي قد توقف عن الخفقان..
أصبح قلبا وديعا دون مبررات محكمة..
ولم يكن قلب حبيبتي أقل من قلبي وداعة..
أصبحنا كليلة استسلمت للنهار..
النهار الذي حاولنا التمرد عليه..
وفي النهاية عشقناه..
هكذا الحياة..
إن لم تستطع أن تتمرد على قدرك اعشقه..
بمرور الزمن أدركت أنني أعشقها هي ولكن دون تمرد..
اكتشفت أنني أعشقها..
أعشقها وكفى!
ليس مسموح لي بخطوة أخرى خارج دائرة العشق الساكن..
تعلمت أيضا أن اعشق أقداري..
نعم..نعم..
أنا أعشق أقداري..
أعشق أقداري أيضا بلا مبررات محكمة!
أنا الكائن الوديع تماما..
ذو القلب الأكثر وداعة..
كل شئ وديع الآن في العالم
ولكن..
دون مبررات محكمة!
الصورة من:

May 4, 2008

من منا ليس في حاجة للوحدة أحيانا!



من أصعب الحاجات
إني ألاقي حد حاسس إنه وحيد..
واكتشفت إنه مش حد واحد..
اللي حاسين بالوحدة ناس كتير قوي؟
كنت باسأل نفسي ليه؟ ليه الناس بتحس بالوحدة بالذات؟
صدقوني ماكانش فيه فرق في النسبة
بين اللي عايشين عزاب ولا المتجوزين ولا حتى اللي بيحبوا..
يمكن كانت عالية أكتر عند المتجوزين..
لكن - ولأني دكتور وده غصب عني- كانت نسبة هامشية لاتستحق التوقف..
الوحدة مرض من أمراض العصر الحديث..
فكل شئ يسير بسرعة حتى العواطف..
ليس هناك تمهل في الحب كما ليس هناك تمهل في الأكل..
كل شئ يركض سريعا..
سريعا كقطار يركض فوق جثثنا الوحيدة..
عايز كل واحد يقول لنفسه ليه هو عايش وحاسس بالوحدة..
الإجابة أول الطريق للشفاء..
وعلى الرغم من ذلك.. أكثر العظماء لم يستطع التخلص منها تماما..
لماذا..
لأننا في حاجة للوحدة أحيانا!
محبتي