August 30, 2007

تكنولوجيا النساء العاريات


تحولت ثقافة الجنس عبر السنوات الماضية لدى الشباب من المجلات الملونة وأشهرها طبعا البلاي بوي، حيث كانت تمثل كنوزا سرية لدى شباب الستينيات والسبعينيات، وفي الثمانينات ظهرت أفلام الفيديو – أنا مش متأكد طبعا من الوضع في المجتمع المصري خلال هذه الفترة لأني ماكنتش موجود – وانتشرت بشكل فيروسي وبكتيري وارتبطت بالحصول على فيديو لمشاهدتها سواء عن طريق الملكية أو تأجيره، كلنا طبعا شوفنا فيلم "فيلم فيديو" وكان جامد، وفي التسعينيات بدأت تظهر السي دي وأعقبتها شبكة الإنترنت للحصول على تلك المتعة بشكل أو بآخر، ولما المسألة ماعادش نافع فيها الكلام - الناشف - لامؤاخذه، تحول المجتمع كله إلى الزواج العرفي للبنات والشباب، وأصبحت مسألة مثل المجلات أو الأفلام الفيديو او السي دي متروكة للصبية في سن العاشرة والحادية عشرة، ولاأدري طبعا عن الموقف بالنسبة للبنات، وهل كن يختلفن عن الشباب أم لا؟، إنما هذا كان واقع الحال، ولاأدري في الألفية الجديدة ومابعدها مالذي يمكن أن يحدث، إلى هنا والمسألة قد تبدو عادية، غير العادي الآن أنه أصبح بإمكان الصبية أيضا الزواج العرفي وغير العرفي، ويمكنكم بعد التجول في بعض القرى والأماكن المعتمة من التعرف على مايحدث.
أي أن هناك تداول متسارع لثقافة الجنس كلما اتجهنا للأصغر سنا وبشكل أصبح يفوق أي احصاءات أو اسقاطات تنبؤية، وهنا قد أتوقف وأتسائل، مالذي سيحدث بعد ذلك؟ ولايمكنني تحديد إجابة بعينها، مش عارف يعني هاييجي يوم ألاقي عيل بيرضع بيقول أنا عايز أتجوز عرفي!! ..!!