May 20, 2008

عن العبد لله!!



نزولا على رغبات الجماهير العظيمة - تقولش هتلر بيخطب- نبضات وفاتيما وكثير من الأصدقاء المدونين، نعلن نحن العبد لله واحد من صعاليك مصر المحروسة،
الممسوسة،
المهووسة بأن بطاقاتنا الشخصية
السرية
والعلنية
تحتوي على مايلي:

هواياتي : من الأفضل أن لاتكون لك هواية- بداية ماتطمنش خالص مش كده-، وإذا كانت لك هواية في كتابة الروايات زي حالاتي كده - ودي حاجة مزعجة جدا-، فالمشكلة ستكون أعمق في حياتك، لن تشعر بالراحة على الإطلاق، الثقافة فعل يجبرك على الصدام مع السلطة، ومع كل ماهو خارج عن ناموس الحياة، فعل تحريضي تماما، لكن رحمة الله واسعة إذ جعلني أعشق الموسيقى خاصة الكلاسيكية، والشرقي القديم، وأحلى هواية لي وهي هواية متركبة – تقولش مركبها في معمل-، حين أجلس في حديقتي الصغيرة استمع لعبد الوهاب أو باخ –سيان- وأجلس لقراءة عمل أدبي ,احتسي فنجانا من الشاي وسيجارة، ثم أغرق في التهويمات الداخلية، إنها اللحظة التي أنتظرها دائما فأنفصل فيها عن الحياة، وأعيش في عالم آخر ، أعيش حياة لايعلم عنها أحد شيئا، إنها لحظة حياتي الحقيقية التي لايعترف بها هذا العالم!
هواياتي الحقيقية:القراءة- الكتابة – الموسيقى -الشطرنج بحكم الجوائز اللي أخدتها-
ثانيا اشهر عيوبى : أستطيع ابتلاع كل أنماط الشخصيات، دون أن أملك القدرة على العصبية، في الليل، في الهزيع الأخير من الليل، يمكنني أن أبكي متخلصا من كل ماله من وطأة فوق قلبي، متسامح إلى الدرجة التي تجعل بعض الناس يشكون في قدراتي العقلية، لكني أحيانا، ماأكون ثورجيا فظيعا، حين أشعر بأن العلم أو الأدب قد تعرضا لطعنات من جاهلين، وحين أشعر بأن السلطة تستغفلنا.. السلطة من الآخر بتستغفلنا، برضه الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة واللي بيجيلي على هيئة وسواس قهري، لأن الرواية هي الاهتمام بتلك التفاصيل.. لكني أيضا أتسامح!
ثالثا حاجات بكرها جدا.. أنا ثم أنا ثم أنا..نرجسي حتى في الكراهية
رابعا حاجات بحبها اوى ومش بمل من تكرارها: علي الحجار – عبد الوهاب- فيروز:أي ابتسامة أشوفها على وش أم حمادة فراشة مكتبي وهي بتدعيلي .. وتتمنى أن ترى ابنها مثلي ..بابقى عايز أقولها والمصحف انتي واخده في مقلب!
خامسا سؤال بيستفزنى جدا ؟ لما يجيني واحد طوله مترين وعمره تلاتين أربعين قول خمسي ستين سنه ويسألني أقرا إيه يادكتور عشان أبقى مثقف؟ بالذمة ده سؤال.. طبعا مافيش فايده أبدا؟
سادسا امنيتى فى الحياه : أن أكتب الرواية كأني أعزف وأن أعزف كأني أرسم.. وأن أرسم أساطيرا جديدة للعالم
سابعا حاجه مؤمن بيها جدا : أقدارك ترسم بقدر أطماعك..كلما كنت أقل طمعا في الحياة كلما كانت أقدارك رحيمة بك.. إعشقها تماما فتهبك ماتريد!!
ثامنا اكثر حاجه فاشل فيها: إني أعزف بيانو.أخدت ميت كورس ومافيش فايده..بس تعرفوا ألذ حاجة إنك تعرف إنك فاشل ومع ذلك تستمر ..هو أديسون أحسن مني يعني..فشل 1799 مرة..لما أبقى قده هاأبطل!
تاسعا وظيفه بحبها : كل حاجة اشتغلتها حبيتها..وكل حاجة حبيتها إديتني زي ماإديتها..الحاجة الأخيرة اللي عاوزها إني أتفرغ للرواية وكتابتها تماما وأن لاأعمل في أي شئ آخر!
عاشرا وأخيرا وصلت للنهايه مثلى الاعلى فى الحياه : دون كيشوت.. لأنه قاتل أوهامه قبل الحقيقة.. إذا استطعت أن تتغلب على خوفك وأوهامك ستكون أفضل انسان في الحياة!
امرر التاج الى
صديقى العزيز فاوست الفيلسوف الصغيرر
الفنان التشكيلي الصغير سيد سعد صاحب مكسرات
القاصة الجميلة المتمردة سهى زكي وياريت بنتها اللي تجاوب معلش بقى!
ابنتي وتلميذتي أمونة صاحبة مدونة شخابيط
مي بهاء صاحبة القصيدتين الجامدتين قوي صاحبة مدونة نص دستة

لمزيد من التفاصيل عني يمكن الرجوع للينك التالي :
http://www.awttar.com/modules.php?name=News&file=article&sid=1493