February 14, 2008

كان عندي طير لسهى زكي





سهى زكي

سهى زكي

سهى زكي

من لايعرف سهى زكي

هاتلاقوها بنت بلد حقيقية، ودايما باشوفها مع بنتها نهى ماسكة في ديلها، ممكن تقعد تضرب معاها سيجارتين وتتكلم في كل حاجة وماعندهاش تابوهات، كده يبقى نص الجنان، النص التاني هاتلاقيه في قصصها التي تهتم فيها بتفاصيل الأحاسيس الحمقاء التي تنتهبنا جميعا، لكنها مع كل هذا الجنان الفني، فهي أم وشخصية لاتملك سوى أن تخلع لها القبعة، وأن تبجلها تماما، فهي مقاتلة حقيقية في هذه الحياة الملتاثة التي نعيشها، تعرف كيف تقرأ مستقبلك من نظرة في عينيك، لكنها لم تستطع أن تقرأ مايخبئه لها هذا القدر القاس، إنها الأديبة والكاتبة والأم النبيلة سهى زكي।

هذه حسب معلوماتي المتواضعة للغاية مجموعتها القصصية الثانية، عمل رائع تماما لايستحق فقط القراءة، لكن يستحق أن يحتل مكانه على رفوف قلوبنا، تحية لها هذا الكائن المحلق في سماء الأدب بشويش، وتحية لإبنتها التي تذكرني دائما بأنني أيضا أب، وتحية لنهى محمود هذه المصيبة المتحركة الممتلئة فنا وموهبة ولفاوست الآتي من جحيم الأدب رابعنا في الجريمة।

فالنتين أتى!



إلى جميع الأخوة والأصدقاء
إلى جميع الأحبة العلنيين
إلى جميع الأحبة السريين
إلى الآباء والأبناء والصحبة الطيبة
عيد فالنتين جميل وسعيد مع كل الأحبة
الصورة من :
www.istockphoto.com