December 6, 2007

إغلاق النوافذ


ركبت سيارتي في الصباح وأغلقت النوافذ..كان كل شئ في الطريق بارد ومعتم..حتى الأطفال الصغار المحشورون في الميكروباصات نائمون أو ساكنون تماما بينما غابت عني ملامحهم..مرة واحدة..مرة واحدة فقط ..لمحت هذا الكائن الصغير النائم تماما في سيارة المدرسة التي كانت تسير بجوار سيارتي وقد تعلقت حقيبته الزرقاء بكتفيه، لاأدري كيف التقطته عيني رغم الريح والسماء الزرقاء النائمة أيضا، لكنه كان نائما تماما غير عابئ بأي شئ..كان يبتسم وهو نائم يحلم بملائكته، فيما كان بقية الأولاد والبنات مستيقظون يصرخون، أما هو فكان نائما بشكل عنيد فيما كانت الريح تعبث بنا جميعا في الخارج.. أضغط على فرامل السيارة بعنف فتزأر فيما كان قط صغير يعبر الطريق غير عابئ بعشرات السيارات التي تركض من حوله تحولت بعيني بعد برهة فوجدته مازال نائما يبتسم..وكانت نافذة سيارتي مغلقة..

مع الاعتذار للكاتب الكبير ابراهيم عبد المجيد الذي له مجموعة قصصية بنفس العنوان

الصورة من :
picasaweb.google.com/.../NwYYUDgKkQiFSfnXUyeZyQ

23 comments:

Anonymous said...

لك عين مختلفة سيدى ترى مالا يراه الأخرون دائماً يستهويك لقطات تكون عادية فى عيون الكثير ولكنها لها معناه فى تخيالتك
وذلك لانك انسان مختلف بأحسيسك
بعد التعليق واحشنى جداااااااااااااا
وانا منقطعة عن الجميع لأنى للأسف معنديش نت فى البيت ولما جاتلى فرصة والله ومن غير كذب اخترت تسابيح ادخل اسلم عليها

MKSARAT - SAYED SAAD said...

تغلف الاطفال بغشاء شفاف يمكننا من رأيتهم كأنهم حقيقيون طوال فترة صغرهم الغشاء هذا عبارة عن الحنان والحب والرحمة لكي عندما ننظر اليهم تسيطر علينا اشعاعات تلك الغشاء فننجذب اليهم واكثر ولذك هم من زينة الحياة الدنيا
اتعلم يا سيدي
اوقات كثيرة احلم بأن اكون طفل لأبدأ من جديد واحيانا اخري اتمنى انى كنت اتيت الدنيا هكذا دون ان امر على تلك المرحلة
لكننا ماذا نملك فنحن مازلنا بشر

Anonymous said...

وهل فتحت النوافذ سيدي أولاً ثم أغلقتها ؟
.
.
.
.
كان نائما بشكل عنيد
رائعة عبارتك تلك .. كم نمارسها باستمراء
.
. اغلاق النوافذ.. اغلاق الابواب
اغلاق الاضواء .. اغلاق مجرى الهواء.. اغلاق العينين .. اغلاق الاوردو وحتى الشرايين
.
اغلاق القبر
كلها تؤدي الى شكل من السكون ،، عدمي ربما ؟ لآفكري ، لا روحي ، لاوعيي ،،، في النهاية لا مريح

ـــــــــــ

في النهاية
لك خالص التقدير والاحترام
وكل الود والتحايا على الدوام

كن دوما بخير
بكل الخير

hana said...

ملاك الطفل الصغير فى ابتسامته
وفى خلودة للنوم غير عابئا بمن حوله
من صراخ او بكاء او ريااح او اى شىء
دائما يعيش فى عالمه الصغير الكبير
الرقيق الحالم يعيش معه حتى فى نومه
ليتنا مثله تظل قلوبنا قلوب طفل
لا تعبء بشىء ولا تعطى اهتماما بمشاكل الحياة
ولا تفكر فيما يدور حولها بشكل يفسد سعادتها
تغضب وتبكى ثم تضحك وتنسى
لا تفكر بشكل عميق فيما يفسد احلامها
وتظل على شفاهها الصغيرة ابتسامة ناعمة
ابتسامة تعلن عن مدى براءة هذا القلب

رائـــع ما خطته اناملك
اسما التحايا

fawest said...

سلم لى على إبراهيم عبد المجيد
الذى الهمك العنوان
ولكن روحك و الميكروباصات
تستولى على اللقطة و القصه



أخبار ميعاد روايتك إيه
بسأل باسم مش عارف
عاوز أشتريها قبل م يخلص مرتبى



أصل بنشجع الكتاب الشبان
هااااااااااااااا
أقصد أن كتاباتك مليئه بنبض الشباب
ولا تنشى العشرون جنيه تمن روايه تل اللحم الذى دفعتهولى

. said...

الطفل غير عابث بمن حوله والقطة غير عابثة بعشرات السياراتالتي تمر السماء ساكنة هيا الاخرى غير عابثة بالبشر الغير عابثين الذين يعيشون من تحتها
حالة لا عبوث تجمع الكلام
ليتنا الطفل الملاك النائم الذي يحلم باحلام صغيرة ربما بالكارتون ربما بوالدته ربما بلعبته التي يريد شراءها لا يهمه من اين المال ولا كيف ولا ان سيارة المدرسة ربما تقف في اي لحظة هو لا يعبث بشئ لا يكترث لاي شئ
نجحت سيدي في اختيار لفظ عنيد لوصف نومه
فهو يعند مع الدنيا لانه لا يهابها
ليتنا الطفل الملاك سيدي
حبي الداااااائم لك
تحياتي

horas said...

هى عين الفنان الميكروسكوبية
الاتيه من عمق ما
يتجاوز السماوات السبعة
ليرتشق كرصاصة فى قلب الاشياء
فى وجدان الطفل النائم
فى ادراك القطة
في صخب الشياطين
وهدوء الملائكة النسبى
في بقعة اكثر من سحريه
اعلى جسد
خلف مقود سيارة
مرتكزة على كرسي
وانامل تعمدت
او ارغمت
على اغلاق النوافذ

عين ضيقة said...

المواصلات دى اصلا بتعمل حالة رهيبة

نفسى فى مشهد زى ده وهكتب عنه بعدها

مساء الميكروباص بقى

نبضات said...

الاطفال دائما رمزا للبراءه والشفافيه والتى تختفى تدريجيا كلما كبرناولكن بيفضل بداخلنا مساحه من البراءه والطفوله مهما كبرنا والتى تختلف من شخص لاخر .احيانا كثيره نرى اشخاص رغم انهم كبار الا انهم مازالوا محتفظين بطفولتهم بداخلهم فنشعر بيها فى صدقهم وبرائتهم وتلاقائيتهم وايضافى احلامهم الصغيره ....الخ

اما هذا الكائن الصغير الذى اختار ان يحلم فى عالمه الخاص بعيدا عن اصدقائه واعتقد ان الذى ساعده على النوم هو احساسه بالامان نتيجه لاغلاق النوافذ بعيدا عن الريح وليس معنى كلامى تشجيع لغلق النوافذ ولكنه احيانا يشعرنا بالامان

أغلقت النوافذ ..وكان كل شىء فى الطريق بارد ومعتم والريح والسماءالزرقاء النائمه
بوست جميل ...عشت فيه لوصفك الدقيق لتفاصيله واستمتعت جدا بتاملاتك الرقيقه للاشياء حولك

وايضا ... احييك على انتباهك للقط الصغير الذى كان من الممكن ان تنتهى حياته فى هذه اللحظه واعطائه الفرصه لمواصله الحياه

وبستاذن حضرتك انى اقول لحورس ان تعليقه امتعنى جدا وراااااااااائع

تحياتى لك

shreen said...

زين الفنان
من سواك يستطيع ان يلمح مشهدا تراه مئات العيون يوميا
ولا تتوقف عنده
انت فقط بشاعريتك ومشاعرك المرهفه
الذى تستطيع ان تلتقط هذا المشهد
وتحوله الى بورتريه متكامل الالوان

الصغير الذى ينام وسط الضوضاء
حاملا معه عقله الخالى من الاعباء والهموم
محلقا الى مملكته الخياليه
حيث يبتسم للحوريات والملائكه التى تشاركه العابه

حتى القط الصغير الذى يركض بين العربات
غير عابئا بها او عالما بمدى خطرها على حياته القصيره
وجسده الصغير

مثل الطفل النائم
هو الاخر يلهو بمملكته الطفوليه
غير عابئا باخطار الدنيا

اللللللله
عليك يا زين
انا الاخرى كأنما كنت معك بسيارتك
وارمق المشهد
حتى انى اكاد اكون على يقين من ملامح الطفل النائم
امتعتنى حقا بسطورك القليله

Anonymous said...

الأخت المجهولة
أشكرك على تعليقك الجميل وهذا بعض ماعندكم ياسيدتي
خالص تحياتي وتمنياتي

العزيز عرب شبرا والمحمدي
كلنا نريد أن نكون أطفالا أو قططا صغيرة..ولكن يجب أن نمارس العند أحيانا..التمرد.زسواء النوم أو الانطلاق عبر الشارع لامبالين
تحياتي يازعيم المنطقة

العزيزة نورسين
النوافذ دائما مفتوحة لأني لاأغلق شيئا مع العالم.. التمرد نمارسة احيانا ولكن باحتراس مرهق..
خالص تحياتي واحترامي

العزيزة هنا
أشكرك لمرورك الجميل ولكلماتك وتفسيراتك المنمقة
تحياتي وتقديري

العزيز فاوست
محمد هاشم مطلع د...
أعمل إيه مفروض الرواية طلعت اسأله بالتليفون لأني بره بعيد قوي عن مصر
تحياتي ياقمر

الجميلة الأمورة الصغير الكبيرة سدورة
كلنا ملائكة بلا أجنحة..وحتى الشياطين كانت ملائكة..واحنا كما ياملاك والله
خالص حبي وتعاويذي الصغير للي انت عارفاها
تحياتي

العزيز حورس
ابن الآلهة
أنت تدرك جيدا ماهو خلف الكلمات
وماهو خلف المقود
ومن يركض في الشارع
أليس كذلك..
وليس من..أليس كذلك أيضا
تحياتي واحترامي

العزيزة عين
قديما قال عدوية
زحمة يادنيا زحمة
زحمة أيها الملائكة
زحمة أيها الشياطين
هو مين كان في اليكروباش قولتيلي
تحياتي

العزيزة نبضات - قلب يدق
روح تدق
روح الملائكة
روح الأطفال
احلام الأطفال
عناد الأطفال
وحتى القطط
تحياتي واحترامي

شيرين العزيزة
محبا دائما بعودتك
انت اللي فنانة وحساسة
أنا مجرد صعلوك يحاول الكتابة على الماء
تحياتي وتقديري

Dr. Diaa Elnaggar said...

عزيزي د. زين

حاجة صغيرة جدا مش فاهمها:

ركبت سيارتي في الصباح وأغلقت النوافذ

ما الذي جعلها عند ركوب الراوي للسيارة مفتوحة؟ عادة تكون النوافذ مغلقة، فما الذي حدث وجعلها مفتوحة؟

ثم آخر جملة، واظنها مقصودة بشكل أو بآخر بشكل متقابل مع الجملة الأولي في النص التشريحي الرائع الذي سطرته اصابعك المدربة على التقاط شهيق المعاني والتحكم في زفيرها ايضا:

تحولت بعيني بعد برهة فوجدته مازال نائما يبتسم..وكانت نافذة سيارتي مغلقة..

نافذه واحدة فقط مغلقة، فما حدث مرة أخرى لبقية النوافذ؟

عميق تحياتي

ضياء

كريم بهي said...

مازال نائما يبتسم..وكانت نافذة سيارتي مغلقة
اكيد كانت لابد تكون مغلقة
لانه كان بينسم
يارب اكون وصلت شئ جواك

على فكرة نهى رجعت وانا قولت انها هاترجع فاااكر يا د زين

كلماتك جميلة ومكثفة بشكل عميييق اوى وفكرتنى بقصة نظرة ليوسف ادريس مش عارف ليه

تحياتى بكل الحب
كريم اللى بيحبك

_ زين_ said...

العزيز جدا د.ضياء
أشكرك على التقاطك بعض الأفكار التي قد تغيب عن البعض..
لقد أكدت أن نوافذ سيارتي كانت مغلقة في بداية المشهد، وأصررت مرة أخرى على أن أشير لذلك في نهايته.. وأنت كناقد جميل ألا ترى أنني كنت أمارس نفس عناد الأطفال حين أصر على إغلاق النوافذ..واعتذرت لابراهيم عبد المجيد وهو بالمناسبة صديق عزيز للغاية على الاسم الذي اقتبسته منه..ألا يعني ذلك شيئا ما..أترك ذلك لقريحتك وبصيرتك.. أما بقية النوافذ فكانت أيضا في حالتها الأولية التي بدأت بها..واصررت على أن النافذة التي تطلعني على الحياة الصغيرة التي كانت تمر بجواري هي التي كنت أرى منها فقط..ألا يعني ذلك شيئا ما أيضا..أترك ذلك أيضا لك..
جميلة المحاورة مع الأدباء والفلاسفة والفنانين والنقاد..
تحياتي وقبلاتي

_ زين_ said...

الشاعر الجميلل الكريم البهي
نورت يازعيم السويس والأربعين والمينا والمنطقة كلها..
ربنا يخليك..لتزداد جمالا وتألقا كل يوم
خالص محبتي وامتناني

كريم بهي said...

د زين
ميرسى لكلامك الجميل دا
بس هو فى سؤال
ايه حكاية السويس والمنيا والاربعين دى
ممكن توضحلى ممكن

تحياتى
كريم بهي

MKSARAT - SAYED SAAD said...

بوب الجميل واللي سبب ان اظهر لعالم المدونات
يا باشا السعادة دية والله مش سببها ان هتجوز قريب لأنى فعلا مش عارف انا هتجوز امتى لسة المشوار طويل عليا
انا بعمل زي ما قلتلك بكتب عن الاحساس اللي بيجيلي وممكن الاحساس دة يكون فعز ما انا مخنوق واللي ساعدنى اكتر انت عارف لية لأن من ساعت ما بدأت اقرأ روايتك تساهيل اللي مش عارف اخلصها بقيت مش اتخيل الكلام وبس بحاول احسة واشوفه لية اتكتب الحروف بالشكل دة لية متبقاش بشكل تانى وتوصل لنفس المعني
طيب اقولك على حاجة انا متوتر جدا اليومين دول لكن لما بصلي وادعي ربنا والاقي نفسي هديت ببتسم واقول الحمد لله


بوب عاوزك تقرا حوار مع جسد على حكاوى المكسرات وتقولي اية رأيك
ادين لك بالكثير عن الشكر
وارضي بمحبتى لك
حبيبك
صاحب المكسرات

سهر الليالى said...

الله يا دكتور ياريتنى كنت هناك
مفيش احلى فى الدنيا من ابتسامه طفل والاحلى كمان لما تكون وهو نايم

تحس انو فى مملكة لوحدة جميلة جدا وتتمنى لو تبقى بدالة
تحياتى على النظرة الجميلة دى

hazem shalaby said...

فى البداية أعتذارتى الشديدة لـتأخرى فى التعليق ولكن الظروف فعلاً كانت صعبة مؤخراً خاصة و نحن على أبواب نهاية العام ..ظروف العمل طبعاً وأنت تعرف يا حكيم انى لا أتأخر ابداً عن دروسك خاصة و قد فهمت من احد التعليقات لدى العزيزة نهى وكان بالانجليزية أنك خارج مصر .. حمد لله على سلامتك .. فقط أردت المرور للتحية و الاعتذار و الاطمئنان أما النص فأنت تعرف آرائى فيما تكتب يا صديقى الحكيم ويكفى أنك جعلتنى أحن الى ايام الطفولة حين كنا ننام غير عابئين بشئ .. نحلم بالملائكة و نبتسم

تحياتى وتقديرى على الدوام ايها الصديق ... الانسان

عمرو said...

من الواضح ياسيدي أنك تصور لحظات مليئة بالدفء في محيط مليء بالزرقة الباردة وأحب أقوللك ان عندي الشجاعة أعترف أنني أخاف من مواقف تشبه احساسك لحظة رؤيتك لهذا الكائن الجميل النائم والطاهر بطبيعته أما علاقة خوفي بموضوعك فهي نفس العلاقة بين اعتكافي منذ شهر للفراءة فقط و امتناعي عن كتابة تعليقات عند الأخوة والأخوات الذين زاروا مدونتي المتواضعة رغم تكرار زياراتي للجميع كثيرا .
باختصار أصبح عندي ميل للتحليل و خوف من الظهور .
إن كونك لازلت قادرا علي تصوير لحظات كهذه بهذاالشكل المليء بالـ..... دفء
يعني أنك تستطيع قيادة الـ"سيارة" العاطفية ويعني أيضا قدرتك علي التواجد في هذا المحيط الأزرق بكل مافيه من أمواج زرقاء .
ألتمس العذر منك بحق ذلك الكائن الطاهر الذي يسكن في لحظة من لحظات الدفء .
تحياتي

Ahmad Najeh said...

كنت صغيرا لا أعي شيئا عن الدنيا وكان الوالد ياخذنا كل عام في عيد الأضحى لتمضية أيام العيد فى البيت الكبير و كنا نسافر بالقطار و كنت عندما امظر من القطار أشاهد الحقول الخضراء مترامية الاطراف ان هذ هو احسن شى يحدث لي فى تلك السفرية فعندها تشاهد الانسان المصري علي طبيعته واقول لنفسى هل هذا هو الانسان الذي حارب الاستعمارين لبلدنا مصر و لكن الاستعمارين في الوقت الحالي أصبحوا أهل البلد مصريين منا فينا فأنا مهوس بكتب تاريخ مصر ولكن لو أرخنا لتارخ مصر في الوقت الحالي فهل نكتب الاستعمارين الجدد و هل سارجع و اركب نفس القطار واشاهد نفس الناس فإن فى داخلي شوق للهروب من الجو الخانق الذى أعيش فيه و من الشغل و زحمة العربيات و التلوث و المسئوليات و اعيش أجازة مش فى شرم الشيخ ولا اسكندرية و لكن فى الريف المصري
مع تحياتي اخصائ مكتبات و معلومات في عصر العولة
طهقان وعلي أخره هيطق

Ahmad Najeh said...

إغلاق النوافذ
هل أنا فى حاجة لغلق النواافذ إلا فى حالة واحدة و هي عندما اشغل مكيف السيارة فى عز الحر و درجة الحرارة فوق الاربعين هذا العادي لاى شخص عاقل طيب و الشخص الى مديره كابس علي نفسه و هو احسن منه علميا هل يغلق نوافذه عليه و يلغي دماغه و علي راي المسلسل التفرزيوني "غوايشط كلام اخوك الكبير يصير يا حسنين و اعتقد اننا فى جو إدارة عربي خانق فأهلا بالمواهب التي تؤد و تواري في التراب قبل الولادة و لااماين ابوس الأيدي و الأرجل في سبيل ترقية و لاعلاوة و اقول ياعم أهي ماشية و خلينى أربي العيال
يبقى أقفل النوافذ و لا افتحها و لا الواحد يخش جامع السيدة زينب و يدعي عليها دعوتين فى عصر العولمة
يبقى نقفل ولا نفتح النوافذ
و لا أقول دعونا نتنفس بدل ما نتخنق
و تحيا الاعتصامات
مع تحيات اخصائى معلومات فى عصر العولمة
ده احنا بتوع الاتوبيس يا خوالنا

نبضات said...

كل سنه وحضرتك طيب وكل الامه الاسلاميه
طيبه وبخير وسلام وسعاده وحب
ومدونه تسابيح دائما منورنا وممتعانا فى عالم التدوين الفضائى الجميل

صديقة مدونة تسابيح
نبضات