September 3, 2007

صباح الازدواجية



كان مفروضا أن نلعب تلك اللعبة مرة أخرى
ولأني كنت كائنا مزدوجا، لعبتها مرة اخرى بشخصية أخرى
ومع ذلك فشلت
مع أنك فشلتي أيضا من المرة الأولى
إلا أنك لم تكررين التجربة
لأكتشف أن شخصياتي تكرر تلك اللعبة مرات ومرات
ولم تكتشف أبدا أنها كانت فاشلة في كل مرة
ترى كيف كنت أرى أني ناجح كل مرة!!

3 comments:

نورسين said...

هل هي افاقة متأخرة بعد مرات الفشل المكررة؟؟ كم أحترم الاعتاف بالفشل فهو حقا أول خطوات النجاح، وكم أحترم من يعي فشله الأول ولا يحاول تكراره ، ولأني لست منهم تصيبني تلك الإفاقة المتأخرةالتي قد تساعدني عليهاصفعة قوية أو لطمة مفاجأة وللأسف أعاود اللعب من جديد "زي الهبلة بالزبط" فماذا استحق سيدي بالله عليك؟ أرى الموت دواء لأمثالي!
صباح الازدواجية،
صباح لذيذ أفندم

Unknown said...

ان كان لازاما علينا ان نفشل
فهو واقع اذن
ولكن
انى اكرهك يا فشل

أبــو مـــروان

Anonymous said...

ياعزيزي الصغير : في ازدواجية الحب فقط نلعب نفس اللعبة و نكررها مرارا و تكرارا و نفشل لاننا تعودنا ان نعاود اللعب مرة اخري بنفس الطاقة و نفس الشخصية او اقرانها من الشخصيات دون اي تغيير و لكن لعبة الحب تحتاج الى تغيير في ملامحنا لنعي اسباب الفشل الاول كي لا نكرره لابد ان نعاود الحب و لكن بشكلا اخر و بشخصية اخري لديها اصرار على النجاح
من قال لك ان نتيجة الازدواجية لا تظهر سوي في النهاية الازدواجية تظهر و صاحبها يعي ذلك و لكن كبرياءه لا يسمح له بالاعتراف بالفشل الى ان يكتب سطر النهاية لتجده نادما كالمعتاد
اجمل ما قيل عن الفشل ان لولا الفشل ما علمنا طعما للنجاح و هذا صدقا لابد ان نتذوق عكس الاشياءلابد ان نتذوق مرارة الشىء اولا لنعلم معنا لمذاقه الجميل
و لكن الى متى سنظل نقترب من النار لتحرقنا لنعلم ان بمقدورها ذلك لماذا لا نعرف ان النار يمكنها ايذائنا دون ان تفعل ذلك
همسه حب