October 29, 2007

عذرا يأ رفاقي هذا موسم الاكتئاب..


الأعزاء.. ليست بي رغبة للكتابة فنحن جميعا في قلب موسم الاكتئاب، كلما تتطلعت إلى كتاباتكم جميعا أيقنت أن جيوش الاكتئاب والاحتقان تحتل مقاعد متقدمة للغاية في قلوبنا.. فأستميحكم عذرا.. ليست لي رغبة في الكتابة إطلاقا، فأنا مشغول بروايتي الجديدة، لكن اسمحوا لي أن أقدم لكم مقطوعة لطيفة من "الغثيان" لسارتر :
" كان الضباب قد انحسر قليلا، وأسرعت في سلوك شارع تورنوبريد، كنت بحاجة إلى أضوائه، ولكني أصبت بالخيبة، كان ثمة نورا بكل تأكيد، وكان يسيل على زجاج الحوانيت، ولكنه لم يكن نورا مرحا: كان أبيض كل البياض بسبب الضباب، وكان يسقط على كتفيك كماء "الدوش".
..
وبحثت فيما حولي عن مرتكز صلب، عن حماية لي من أفكاري، ولكني لم أجد ، رويدا رويدا، كان الضباب قد تمزق، ولكن شيئا ما مغلقا كان يتمطى في الشارع، ربما لايكون تهديدا حقيقيا فهو قد امحى، شفافا. ولكن هذا بالذات هو ماكان ينتهي باشاعة الخوف. واسندت جبيني بالواجهة، ولاحظت على مايونيز بيضة معدة على الطريقة الروسية قطرة ذات لون أحمر معتم: كان ذلك دما. وكان هذا الأحمر على ذلك الأصفر يثير اشمئزازي"
عذرا العالم.. كل العالم حتى أنا في تلك اللحظة يثير اشمئزازي!!

الصورة من :

http://cybermusicalinstruments.com/images/products/EVN4-4black.jpg

23 comments:

hazem shalaby said...

صدقت يا حكيم يبدو أن جيوش الاكتئاب قد هاجمتنا لكننا مازلنا نقاوم ونعيد تنظيم الصفوف لبدء جولة جديدة فى معركتنا ضدها .. مش باقولك دايماً بتعرف تقرأنا من الداخل و بتفهمنا رغم بعد المسافة بينك و بين اصدقائك و محبيك
عموما جميلة مقطوعة عمنا سارتر و كده لازم اشكرك على الحل العظيم ده لأنى محتار من كام يوم اكتب ايه جديد وذخيرتى القديمة التى كان من الممكن الاستعانة بها قابعة هناك فى ادراج مكتبى البعيد فى ارض الوطن

شكراً ايها الحكيم وشفاك الله سريعاً من اكتئابك لتعود لنا من جديد .. تحياتى و تقديرى

shreen said...

زين العزيز القريب من
قلبى
ومشاعرى
واحاسيسى

مره اخرى تبهرنى بردك

هل تتذكر عندما علقت
عندى على تدوينه يبحثون عنك

عندما ارسلت لى تنانينك السحريه لتحمينى


مره اخرى تبهرنى بتعليقك

أتطلع لاأحد
إنهم كومة من الكذبة الفاشلين
أكتبي بدمك
إمسحي دمك من على شفاه المجرمين واكتبي به
مازلت مؤمنا بأن هذا البلد لن يعقم أبدا طالما مثلك يعيشون
أهلا بك في عالم الجنون
والفنون

نعم انهم مجموعه من الكذبه الفاشلين

والفاشل لا يحقق ولا يشعر بنجاحه او انتصاراته الا حين يسحق انسانا ناجحا
ويراه امامه رمادا
حينها فقط يشعر انه ناجح

ونعم سأظل اكتب بدمى
فما من رفيق افضل من الكلمات ليحمل هذه الصرخات لعلها تمنع يوما
ان يراق دما مثل دمى

shreen said...

وانا الاخرى اضم صوتى لك ولسارتر

عذرا العالم.. كل العالم حتى أنا في تلك اللحظة يثير اشمئزازي!

fawest said...

معلش كاس
و داير على الجميع

نورسين said...

أصبت موطن الألم ، إنه موسم الاكتئاب ، ، تغيير الفصول وتحديدا قدوم الشتاء
حتى أنا سيدي أحاول منذ أيام ولم أتمكن من تغير نمط الكتابة الكئيبة الباعثة على لبس ألوان الحداد
قلت لصديقتي الحبيبة منذ أيام بعيدة ، أتعرفين " نفسي بجد أكتب حاجه رايقة" فأجابت بحنانها الدائم " لما تروقي هتكتبي حاجه رايقة"
إلا أني لم أنتظر ،حاولت استدعاء الخيال ، وفي كل مرة أتوقف ، لا يكتمل الكلام
وبالأمس أيضا حاولت ولكن اجتاحتني نوبة ألم وتوترت كل أعصابي وانتفضت احشائي من كم حزن المدونات وأصحابها ،، كيف أحاول ،، وعن أي خيال حالم هانئ بعيد أبحث ،،
سيدي أكاد أشك أهو واقعنا اللعين ونهرب منه ونتملص من عنائنا بحجة تغيير الفصول؟؟أم أنه حقاً موسم الاكتئاب ؟؟
وكم له من مواسم تطول ؟

عذرك أيها الحكيم مقبول وفي انتظار روايتك الجديدة قريبا .. قريباً

أتعرف أنه حقا وقت سارتر والغثيان
،، كي يزيد الطين بلة و يتأكد الاكتئاب
سيدي سننتظر منك يد العون
كعادتك
عد سريعا
عد بكل خير

Unknown said...

يا بوب معاك حقك موسم الاكتئاب لكن هناك بعض امطار التفاؤل تظهر نم الحين للاخر
المهم انك تخلص لنا الكتكوتة الجديدة
تحياتى لك

كراكيب نـهـى مـحمود said...

تصفيق حاد

عين ضيقة said...

العالم مزعج جدا

لكن .....هل يكسرنى أم أكسره؟

أنا أصر على ألا أنكسر


تحياتى ليك

MKSARAT - SAYED SAAD said...

بوب اهلا بك نزيلا في فندق الاكتئاب

اذا انا صدقت في الرايات السوداء عندما قلت
اني اقف على ارض حياتي ممسكا بيدي الرايات السوداء وسنين العمر خلف ظهري جنودا سنون خناجرها قد اشبعتني طعنا
لا املك سوي ان ارحب بك واعطيك راية أنت الآخر وارجوا ان تحافظ على مكانك لأن الزحام سيشتد والكل سيصاب بالاشمئزاز
لن اترك لك هذة المرة التحية سأترك لك امنياتي بأن تصمد

hana said...

كثيرا ما يحتوينى الاكتئاب
وعدم الرغبة فى فعل اى شىء حتى الكتابة
بل واحيانا
امزق كل ما كتبت
لا اعلم لماذا!!!!

كل الاحترام والتقدير

هنا

إيمان said...

الاكتئاب أشعره أحيانا أن قلبك كان زهرة متفتحة أو أنك كلك زهرة متفتحة نضرة ...ثم تذبل ويضعف ورقها ورقة ورقة إلى أن تنطفىء تماما

فعلا أحتل الاكتئاب المقاعد المتقدمة فى قلوبنا...ولم يعد هناك أضوءًا مرحة

تحياتى وتقديرى

عندما انتهيت من صنع سفينتى..جف البحر said...

دا انا كنت فاكرة انا بس الى مكتئبة طلعت مصر كلها كداااااا
ربنا يفكها علشان تعبت من الحالة دى
يفكها علين وعليك يارب

. said...

عارف يا دكتور هتقعد اسبوع بالكتير الكتير اوي وهترجع للتدوين تاني
صباح الخير يا دكتور
هو موسم الفرحة كان جه قبل كده
طب لما يجي ابقى اديني مسد
هتجنن يا دكتور نفسي اشوف براءة فعين طفل
نفسي اشوف براءة فعين طفل
لا ده مش غلطة
انا نفسي اشوف البراءة فعين طفل
انا نفسي
نفسي ادمع

Anonymous said...

حتي يكون لي السبق الاول القبك
بالمستفز انت مستفز جدا هي ناقصاك اصلها عمال تقول طريقك مسدود مسدود مسدود ايه اصله ده

_ زين_ said...

الأصدقاء
الأحبة
وحتى المخلوق اللطيف اللي شاتمني, بس عملا بمبدأ الديمقراطية التسامح..أحترم رأيك وبالمناسبة أنا ما قلتش خالص طريقي مسدود
شكرا إنك فكرتني إني ماقلتش كده أعذروني مش قادر أعلق عندي خالص
تحياتي وحبي

MKSARAT - SAYED SAAD said...

سيدي رجعت مرة اخرى الى كلمات هذا البوست وتصفحت التعليقات فوجدت نفسي عن دون قصد اتذكر عبارتك التى اختتمت بها بوست القاتل والضحية
-----------------------------
المشكلة الدائمة أن القاتل والضحية تبادلا الحب يوما.. فلم تعد تعلم من القاتل ومن الضحية
-----------------------------
فكثيرا يحدث الخلط بين جلد الذات ولعب دور الضحية من ناحية وسء التقدير والتسرع من ناحية اخرى
انت فاهم قصدي ، اصل انا مش فاهم

سهر الليالى said...

لا أعلم لماذا أصبح الفرح والسعادة والأمل عزيز ونادر فى هذه الأيام

فلا نكاد نحس ببعض منه حتى يتبخر ولا يبقى سوى غصات تدب بنا ولا نعلم كيف الفرار منها

وكأن السعادة والأمل وكل ما هو جميل يفر منا نحن مللا او خوفا منا

كان نفسى اقولك غير ما كتبت لكن يظهر أن الجيوش دى اجتاحتنى أنا كمان

أرق التحيات لك وأرجو ألا يطول غيابك عنا

نورسين said...

وحشتنا موووووووووووووووت ،، مش كفايه اكتئاب بقى يا بابا ،، هو مفيش نت هناك ولا ايه ؟؟
لعلمك هو مش هيروح ،، احنا اللي لازم بهرب منه شوية وهو برضه بيحصلنا تاني ،،
تعالى بقى أنا تعبت من عقلي ومن كلي
مصر وحشه قوي من غيرك يا زين
احتمالها بقى صعب قوي


كن بخير

Dr. Diaa Elnaggar said...

عذرا يا دكتور زين، لم استطع التثبت من السبب وراء انعدام الرغبة لديك في الكتابة على وجه التحديد، هل هذا بسبب موسم الاكتئاب العام كما يفهم من العنوان، أم بسبب انشغالك بالرواية الجديدة أم للسببين معا؟

على أية حال، أتمنى زوال الاكتئاب على وجه السرعة، لانه مثل النمل الأبيض، ظاهريا كله تمام، أما باطن الخشب فمسوس وهش، ولا تشعر بفداحة خسائر الاكتئاب على النفس والإبداع إلا متاخرا للغاية

عميق تحياتي

ضياء

عين ضيقة said...

ممكن طيب تطمنا عليك وتمشى تانى؟

ممكن؟

_ زين_ said...

العزيز عرب المحمدي وشيرا
خلينا في الضحية بلاش جلد الذات
تحياتي وحبي

العزيزة سهر الليالي
تسقط كل الجيوش
تحيا الحياة
خالص حبي وتقديري


الصديق والعزيز د.ضياء
اعتذاري غير المقصود عن هذه الانقطاعة..
الرواية السبب.. لكن كلمة في سرك.. شئ غريب إني ماعرفش أكتب إلا وأنا مكتئب..لما بأكون سعيد مابعرفش أعمل حاجه خالص
واطمئن لايوجد سوس ولانمل أبيض لدينا..لكن أحيانا مانستورده..
تحياتي وتقديري ودوام التواصل


العزيزة عين واسعة
أعتذر منكي أنت على الخصوص لقد كانت لكلمتك الصغيرة للغاية مشرط الجراح..لايمكنني بالتأكيد الأخر أكثر من ذلك..فالقطار لاينتظر أحدا
أتمنى لكي كل السعادة والخير
خالص محبتي

_ زين_ said...

العزيز عرب المحمدي وشيرا
خلينا في الضحية بلاش جلد الذات
تحياتي وحبي

العزيزة سهر الليالي
تسقط كل الجيوش
تحيا الحياة
خالص حبي وتقديري


الصديق والعزيز د.ضياء
اعتذاري غير المقصود عن هذه الانقطاعة..
الرواية السبب.. لكن كلمة في سرك.. شئ غريب إني ماعرفش أكتب إلا وأنا مكتئب..لما بأكون سعيد مابعرفش أعمل حاجه خالص
واطمئن لايوجد سوس ولانمل أبيض لدينا..لكن أحيانا مانستورده..
تحياتي وتقديري ودوام التواصل


العزيزة عين واسعة
أعتذر منكي أنت على الخصوص لقد كانت لكلمتك الصغيرة للغاية مشرط الجراح..لايمكنني بالتأكيد الأخر أكثر من ذلك..فالقطار لاينتظر أحدا
أتمنى لكي كل السعادة والخير
خالص محبتي

_ زين_ said...

الأخوة المجهولين
أشكركم مرة أخرى على لطفكم الزائد.. الديمقراطية أن تقول رأيك..ألا يكفيك أنى أستمع لرأيك النبيل
تحياتي وتقديري